بيان الأرضية التأسيسية لحركة الجمهوريين المغاربة
السبئي نت
- المغرب-خاص :بناءا على الأرضيات التأسيسية و البيانات الصادرة من الحراك
الشعبي الذي قاده شباب و شابات الشعب المغربي, و استجابة لرغبة الشعب
المغربي وتطلعاته الى تحقيق الديمقراطية
وإرساء مبادئ التعددية السياسية ودولة المؤسسات, ومجتمع ينعم بالاستقرار والعدالة الاجتماعية. بعد سنة من المسيرات والنضال, تحمل خلالها الشعب المغربي الإهانات والقمع والقتل والاغتصاب والتعذيب, والهجوم بكل وقاحة على النساء في الحمامات العمومية, والتهجم على الأمهات في بيوتهن مع أطفالهن والإعتقالات الجماعية التعسفية, وتجنيد مرتزقة ضعاف النفوس للإعتداء على إخوانهم المغاربة الطامحين إلى مغرب أفضل. وكل هده الممارسات الممنهجة للنظام الملكي تظهر عدم نيته في الاصلاح.
وإرساء مبادئ التعددية السياسية ودولة المؤسسات, ومجتمع ينعم بالاستقرار والعدالة الاجتماعية. بعد سنة من المسيرات والنضال, تحمل خلالها الشعب المغربي الإهانات والقمع والقتل والاغتصاب والتعذيب, والهجوم بكل وقاحة على النساء في الحمامات العمومية, والتهجم على الأمهات في بيوتهن مع أطفالهن والإعتقالات الجماعية التعسفية, وتجنيد مرتزقة ضعاف النفوس للإعتداء على إخوانهم المغاربة الطامحين إلى مغرب أفضل. وكل هده الممارسات الممنهجة للنظام الملكي تظهر عدم نيته في الاصلاح.
لكن النظام
رفض التخلص من ديكتاتوريته وقدسيته, ليعود الحسن الثاني السفاك من جديد
ليحكم المغرب بقبضة من حديد, فأصبح لدينا في كل مدينة شباب معتقلون لأنهم
قالوا الشعب يريد إسقاط الفساد, النظام يتحدى إرادة الشعب بالقمع والإختطاف
و الإعتقال وممارسة أساليب سادية على أبناء الشعب الذين ينادون بالكرامة
والعدالة الاجتماعية. النظام وقع على لاشرعيته بازهاق أرواح الشهداء وكل
أساليب الجريمة التي لا يزال يمارسها. هكذا كان شعار العام الثاني من
الحراك الشعبي, ويستمر النضال حتى إسقاط النظام. وهكذا أيضا ثم خيار التوجه
نحو مشروع المغرب الجمهوري والجمهورية المغربية.
الجمهوريون
المغاربة فئة من الشعب تجمعه ارض المغرب وثقافته و دينه الإسلام الحنيف نحن
شباب لن نرضى ان نعيش تحت سقف الملكية بعد اليوم لأنها اغتصبت حقوقنا و
حقوق آباءنا و أجدادنا فوق ارضهم و سرقوا منهم استقلالنا الدي دافعوا عنه
بارواحهم وهي نفس الملكية اليوم تحت مسمى العهد الجديد التي تغتصب حاضرنا و
مستقبلنا و احلامنا بمغرب
حر يضمن الكرامة لكل الافراد من ابنائه و يستوي فيه الجميع.لدا نحن مجموعة من الشباب الطامح الى الحرية قررنا ان نكون جمهوريين..
المشروع
المغربي التحرري من الديكتاتورية والمطالب بالمحاكمة والمحاسبة وتنظيف
الوطن من كل المتورطين في الجرائم ضد الشعب أو ناهبي المال العام. مع ضمان
الحقوق والحريات العامة والشخصية على اختلافها بما يحقق العدل والمساواة
للجميع دون تمييز, وتفعيل مبدأ سيادة القانون, وتحقيق التوازن بين السلطات,
بحيث تكفل الاستقلالية والموضوعية من أجل المصلحة العليا للوطن.
برنامج المرحلة.
==============
عقد مؤتمر
عالمي للمغاربة الجمهوريين وانتخاب المكتب السياسي لمؤتمر الجمهوريين
المغاربة. ليمثل الوجه السياسي والإطار القانوني للمطالبين بإسقاط النظام
ومحاسبته.
_يتعهد
المكتب السياسي المقرر انتخابه في المؤتمر القادم الجمهوريين المغاربة بعدم
الترشح في أي منصب حكومي أو انتخابات وطنية في المرحلة الانتقالية إلى أن
ينتخب أول رئيس للجمهورية المغربية و إقامة دولة مدنية ديمقراطية لكل
المغاربة, محققين بذلك التغيير الجدري للنظام القائم. وتتعهد حركة
الجمهوريين المغاربة بأن أهدافها ودوافعها وطنية وحرة وتحمل التحدي والصمود
في خندق المكافحين من أجل الأجيال القادمة.
يعين المكتب السياسي الناطقين الرسمين بإسم حركة الجمهوريين المغاربة.
كل أعضاء
حركة الجمهوريين المغاربة ,هم مغاربة يؤمنون ويدافعون على المشروع الجمهوري
بالمغرب ويريدون النضال حتى إسقاط النظام. وإسقاط كل أشكال الفساد.
المكتب
السياسي لمؤتمرحركة الجمهوريين المغاربة على المستوى الدولي رفع دعوات
قضائية ضد النظام ورموزه عبر المنابر الحرة والمحاكم الدولية لفضحه
ومتابعته ومحاكمته لتسحب منه الشرعية والدعم الدولي الذي يشتريه بأموال
وثروات شعبنا العظيم المفقر.على المستوى الوطني تعزيز الخط النضالي
والتعبئة على الإستمرارية في الإحتجاج وإحتلال الساحات العمومية من أجل
التظاهر وفضح أكذوبة الحكومة الملفقة على الشعب المغربي, وجرائم النظام
الديكتاتوري. وكذلك العمل على صياغة أرضية المشروع الإنتقالي لمرحلة ما بعد
خلع الملك.
إن نضالنا
لا يقتصر على خلع الملك وإسقاط بعض هياكل النظام, بل استرجاع هذا الإحساس
الوطني, واسترجاع الثقة بين الشعب والمؤسسات, وأن يقرر الشعب بكل أطيافه
السياسية والإطارات والقطاعات وعامة المواطنين على أساس الحفاظ على الوضع
القائم وتنظيف وكنس المغرب من كل المتورطين في النهب أو التعذيب وغير ذلك
من الجرائم التي لا إنتقال الى الديمقراطية بدون المحاكمة. وتقوية مبدأ
السلطة والمحاسبة.
نريد من هذه
الثورة المباركة أن تكون أرضية لوطن مدني ديمقراطي يتحد فيه الجميع على
مبدا المجتمع المدني الذي يضمن حقوق المواطنة للجميع ويقبل الاختلاف.
جميعنا لكي ينتصر شعب المغرب وأن ينصر أبناء المغرب جميعهم دون إستتناء
عن حركة الجمهوريين المغاربة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع